8 أخطاء شائعة عليك تجنبهم عند استخدام السوشيال ميديا للحصول على افضل النتائج
في عالم اليوم المتصل بشكل لا ينقطع، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أحد أهم الأدوات الإعلانية للشركات والمنتجات. ولكن، مع تزايد عدد المستخدمين على هذه المنصات، يصبح من الصعب للشركات تحديد الجمهور المناسب والوصول إليه بكفاءة. ومن هنا تنشأ العديد من المشاكل التي تواجه الشركات في عالم الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي. في هذا المقال، سنستعرض أهم 8 مشاكل تواجه الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي وسنعرض الحلول الممكنة للتغلب عليها.
عدم تحديد استراتيجية واضحة للمحتوى على المنصات الاجتماعية.
عدم وضوح الاستراتيجية في المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي يعني عدم وضع خطة محكمة لنشر المحتوى بطريقة تتوافق مع هدف الشركة وتستهدف الجمهور الصحيح. يمكن أن يؤدي هذا الخطأ إلى تضييع الوقت والجهد في إنشاء محتوى لا يحقق الهدف المطلوب ولا يستهدف الجمهور المناسب، مما يؤثر سلباً على سمعة الشركة ويقلل من فرص النجاح في الحملات التسويقية.
اكتشف أهم 10 من نقاط القوة لإعلانات فيس بوك: دليل شامل للنجاح
الحل لهذا الخطأ هو الاعتماد على شركة إعلانات سوشيال ميديا ممتازة وذات خبرة في إدارة المحتوى على المنصات الاجتماعية. يتضمن الحل وضع استراتيجية محكمة لنشر المحتوى بطريقة تستهدف الجمهور الصحيح وتحقق الهدف المطلوب. يجب أن تشمل الاستراتيجية تحليل للمنافسين والجمهور المستهدف وتطوير محتوى يتوافق مع اهتمامات الجمهور ويحقق هدف الشركة في نفس الوقت. كما يجب أن تحتوي الاستراتيجية على خطة لتحليل أداء المحتوى وتعديله بشكل مستمر لضمان الحصول على أفضل نتائج وأقصى استفادة من حملات التسويق على المنصات الاجتماعية.
عدم استهداف الجمهور المناسب للشركة أو المنتج على المنصات الاجتماعية.
عدم استهداف الجمهور المناسب على منصات التواصل الاجتماعي يعتبر خطأ شائع وقد يؤثر بشكل كبير على العملاء والمتابعين. فعند عدم استهداف الجمهور المناسب، يمكن أن يتم عرض إعلانات لأشخاص لا يهتمون بالمنتج أو الخدمة التي تُعرض، وهذا يؤدي إلى تبديد الميزانية الإعلانية وعدم تحقيق النتائج المرجوة.
أهمية التسويق عبر الانستجرام للشركات ٢٠٢٣
على سبيل المثال، إذا كانت شركتك تبيع منتجات رياضية وقمت بإعلاناتك على منصة تويتر، ولكنك لم تستهدف الشباب المهتمين بالرياضة، فإن إعلاناتك ستظهر لأشخاص لا يهتمون بالرياضة ولا يمكنهم الإفادة من منتجاتك.
الحل لهذه المشكلة هو استخدام شركة إعلانات سوشيال ميديا ممتازة، حيث يقوم خبراؤها بتحليل الجمهور المناسب واستهدافهم بشكل دقيق. فعند استخدام هذه الشركات، يمكنك الوصول إلى الجمهور الصحيح بنفقات إعلانية محدودة والحصول على نتائج أفضل.
وتتضمن الخدمات التي تقدمها شركات الإعلانات الاجتماعية الجيدة مثل تحديد الجمهور المناسب، والتخطيط الإستراتيجي للحملات الإعلانية، وتحليل الأداء وتحسينه، وإنشاء محتوى جذاب وفعال. كما تساعد هذه الشركات على بناء العلاقات مع المتابعين والعملاء، وتعزيز الحضور الإلكتروني للعلامة التجارية على منصات التواصل الاجتماعي.
عدم استخدام وسائل تفاعلية مثل الاستفتاءات والتصويتات لزيادة التفاعل مع المتابعين.
يعتبر عدم استخدام وسائل التفاعلية مثل الاستفتاءات والتصويتات من أكثر الأخطاء شيوعًا في استخدام الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا الخطأ يؤدي إلى عدم تحفيز المتابعين على المشاركة والتفاعل مع المحتوى الذي تقدمه الشركة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على مصداقية وجودة العلامة التجارية.
فعندما يشعر المتابعون بعدم الحاجة إلى المشاركة أو التفاعل مع المحتوى، يمكن أن يفقدوا الاهتمام بالعلامة التجارية وينتقلوا إلى منافسين آخرين. وهذا يؤدي إلى فقدان العملاء المحتملين والعائدين على الاستثمار.
ولكن الحل هو استخدام شركات الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي الممتازة. تقدم هذه الشركات حلولًا متنوعة لجذب المتابعين وتشجيعهم على المشاركة والتفاعل، مثل تصميم حملات الاستفتاءات والتصويتات الإبداعية والممتعة التي تتناسب مع العلامة التجارية.
باستخدام هذه الحملات، يمكن للشركات الحصول على تفاعل أكبر من المتابعين، وزيادة الوعي بالعلامة التجارية وتعزيز سمعتها في السوق. وبالتالي، يمكن للشركات تحقيق نتائج إيجابية في حملاتها الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي.
التركيز فقط على الإعلانات المدفوعة وعدم الاستفادة من العلاقات العامة والتسويق الداخلي للحصول على المزيد من المتابعين.
تركز الكثير من الشركات عند استخدامها للإعلانات على المنصات الاجتماعية فقط على الإعلانات المدفوعة، وهذا خطأ شائع. فالإعلانات المدفوعة قد تكون فعالة في زيادة الوعي بالعلامة التجارية وتحقيق المبيعات المباشرة، ولكنها لا تستخدم كامل إمكانات المنصات الاجتماعية.
في الواقع، هناك العديد من الأدوات التسويقية الأخرى المتاحة على المنصات الاجتماعية، مثل العلاقات العامة والتسويق الداخلي، التي يمكن استخدامها للحصول على المزيد من المتابعين والعملاء المحتملين. فالعلاقات العامة تستخدم لبناء علاقات قوية مع الجمهور المستهدف وزيادة الوعي بالعلامة التجارية، بينما يعمل التسويق الداخلي على تحفيز الموظفين للمساهمة في نشر محتوى العلامة التجارية على حساباتهم الشخصية على المنصات الاجتماعية.
يجب على الشركات العمل على استخدام جميع أدوات التسويق المتاحة لديها على المنصات الاجتماعية، والتركيز على إنشاء علاقات طويلة الأمد مع الجمهور المستهدف بدلاً من الاعتماد فقط على الإعلانات المدفوعة.
عدم تحديث الحسابات بانتظام وتجاهل الردود والتعليقات من المتابعين.
يعد تحديث الحسابات الاجتماعية بانتظام والتفاعل مع المتابعين من الأمور الحيوية لنجاح حملات الإعلان على منصات التواصل الاجتماعي. فإذا قامت شركة بتجاهل تحديث حساباتها بانتظام وعدم الاستجابة لتعليقات المتابعين، فقد تؤدي إلى خسارة متابعين قيمين وزيادة معدل التخلي عن الحسابات.
تعمل منصات التواصل الاجتماعي على توفير وسائل تفاعلية لتحسين العلاقة بين الشركات وجمهورها، مثل الردود والتعليقات والمشاركات. وإذا لم يتم استخدام هذه الوسائل بشكل صحيح، فإن الشركة تفقد فرصة لبناء علاقات جديدة وزيادة ولاء المتابعين للعلامة التجارية.
لحل هذا الخطأ، ينبغي على الشركة العمل مع شركة اعلانات سوشيال ميديا ممتازة، التي تهتم بتحديث الحسابات بانتظام والتفاعل مع المتابعين. كما ينبغي على الشركة استخدام وسائل التحليل المتاحة لتحديد مدى فاعلية الحملات الإعلانية وتحسينها في المستقبل. وباستخدام هذه الاستراتيجية الصحيحة، يمكن للشركة بناء علاقات جديدة وقوية مع المتابعين، وتعزيز سمعتها على منصات التواصل الاجتماعي
عدم استخدام وسائل التحليل المتاحة لقياس أداء الحملات وتحسينها.
ستخدم الشركات اليوم وسائل الإعلان عبر السوشيال ميديا كوسيلة رئيسية لجذب العملاء وتحسين مبيعاتها، لكن هناك خطأ شائع يرتكبه الكثيرون وهو عدم استخدام وسائل التحليل المتاحة لقياس أداء الحملات الإعلانية وتحسينها. هذا الخطأ يؤثر سلبًا على العميل حيث يعجز عن معرفة كيفية نجاح حملته وتحسينها لتحقيق أقصى قدر من النتائج.
فمن المهم بمكان أن تقوم الشركة المسؤولة عن إدارة حملات السوشيال ميديا بتوفير تقارير دورية ومناسبة تظهر أداء الحملات الإعلانية المختلفة على المنصات الاجتماعية. وبالاستناد إلى هذه التقارير، يمكن للشركة وضع استراتيجيات جديدة وتحسين الحملات الإعلانية القائمة لتحقيق نتائج أفضل.
وبما أن التحليل هو مفتاح النجاح في الإعلان عبر السوشيال ميديا، فإن الشركات المتخصصة في إدارة حملات السوشيال ميديا الممتازة توفر أيضًا أدوات تحليلية متطورة لتحليل البيانات ومعرفة كيفية تحسين الحملات الإعلانية. ومن خلال تحليل هذه البيانات، يمكن للشركة تحديد المنصات الاجتماعية الأكثر فعالية لجذب الجمهور المناسب، وتحديد الوقت المناسب لنشر المحتوى والإعلانات، وتحديد الأساليب الأكثر فعالية في الوصول إلى العملاء المستهدفين.
وبهذه الطريقة، يمكن للشركة المسؤولة عن إدارة حملات السوشيال ميديا تحقيق نتائج أفضل وزيادة مبيعات الشركة
الاهتمام بكمية المحتوى على حسابات التواصل الاجتماعي بدلاً من جودته.
يعتبر الاهتمام بكمية المحتوى على حسابات التواصل الاجتماعي بدلاً من جودته خطأ شائع يرتكبه العديد من المسوّقين عند استخدام الإعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي. فمن خلال التركيز فقط على كمية المحتوى المنشور، يمكن أن تفقد العلامة التجارية جودتها وجاذبيتها بين الجمهور.
بدلاً من ذلك، يجب على العلامات التجارية التركيز على جودة المحتوى المنشور على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي. يجب أن يكون المحتوى ذو قيمة ويخاطب الجمهور المناسب للشركة أو المنتج، كما يجب أن يكون ملهمًا ويشجع على التفاعل مع المتابعين.
الحل لهذه المشكلة هو الاستعانة بشركة اعلانات سوشيال ميديا ممتازة والتي تستطيع تقديم استراتيجية واضحة ومحكمة لإدارة حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالعلامة التجارية. ومن خلال توظيف فريق من المتخصصين في إنشاء المحتوى الذي يواكب توجهات السوق واحتياجات الجمهور، يمكن للشركة الحصول على محتوى عالي الجودة وذو قيمة يستطيع جذب الجمهور المناسب وتحويله إلى عملاء حقيقيين.
بالتالي، فإن الاستثمار في شركة اعلانات سوشيال ميديا ممتازة يمكن أن يحقق نتائج جيدة ويساعد على تحسين وتعزيز سمعة العلامة التجارية على منصات التواصل الاجتماعي.
عدم الالتزام بالأخلاقيات الاجتماعية والحفاظ على سمعة العلامة التجارية.
عدم الالتزام بالأخلاقيات الاجتماعية والحفاظ على سمعة العلامة التجارية يعد خطأ شائع وخطير يقع فيه الكثير من الشركات عند استخدامها لإعلاناتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
في العصر الحالي، يتابع الملايين من الأشخاص حسابات الشركات على منصات التواصل الاجتماعي، مما يعطي الفرصة للشركات للوصول إلى جمهورها بسهولة والتواصل معه بشكل فعال. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي عدم الالتزام بالأخلاقيات الاجتماعية والحفاظ على سمعة العلامة التجارية إلى تداعيات وخيمة على العميل وشركته.
على سبيل المثال، إذا قامت الشركة بنشر إعلانات تحتوي على معلومات مضللة أو مزيفة، فإن ذلك سيؤدي إلى فقدان ثقة العملاء في الشركة وبالتالي تراجع المبيعات. وإذا كانت الشركة تستخدم تقنيات غير أخلاقية لجذب المتابعين، مثل شراء المتابعين أو إجراء المسابقات الوهمية، فإن ذلك سيضر بسمعة العلامة التجارية ويؤثر على عمليات التسويق والمبيعات.
لتجنب هذه المشكلات، يمكن للشركات الحفاظ على سمعتها والالتزام بالأخلاقيات الاجتماعية عن طريق العمل مع شركات اعلانات سوشيال ميديا ممتازة. فهذه الشركات تتمتع بالخبرة والكفاءة في إدارة الحملات الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة مهنية وأخلاقية. وبالتالي، فإن الشركات يمكنها الحصول على نتائج إيجابية ومساعدة في تعزيز سمعتها
في النهاية، فإن الإعلانات تمثل جزءًا هامًا من استراتيجية التسويق لأي شركة أو منتج، ويجب على الشركات تحديد التحديات التي تواجهها والعمل على تجاوزها بالطرق الصحيحة. ومع الاستراتيجية المناسبة والجهد المناسب، يمكن للإعلانات تحقيق النجاح والتأثير الإيجابي المرجو.
{{comments.length}} Comments
{{comment.name}} · {{comment.created}}
{{sc.name}} · {{sc.created}}
Post your comment